الاحصاء الرياضي
04/12/2014
الرياضة المدرسية
05/12/2014

حقوق الانسان الرياضية

حقوق الانسان الرياضية أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعلن أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وأن لكل شخص أن يتمتع بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الإعلان دون تمييز لأي سبب، ولا سيما العنصر أو اللون أو الأصل الوطني ان الرياضة هي حق اساسي لكل افراد المجتمع فلها من التاثير الكبير على شخصية افراد المجتمع لانها دئما تسعى لتنمية قدرات الانسان البدنية والذهنية والمعنوية ،ولو ذهبنا الى مراكز الاعاقات والاحتياجات الخاصة سنجد ان عنصر التربية الرياضية موجودا وبكل قوة مع عناصر الفن الاخرى التي يحتاجها النشئ لتطوير العاهات التي يعاني منها الافراد ففي جمهورية افلاطون كان هنالك مكان لافراد الامة الاصحاء ولا مكانا للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة اعتقادا منه ان الاصحاء هم الذين يبنون الامة ولكن وبعد قرون طويلة من الصراع على الحقوق الانسانية ومجيء الاسلام فان للتربية البدنية والمساواة كان دورها واضحا لكل الافراد على حد سواء فالنساء كانت ميالات للمشاركة في الاعمال التي تؤكل اليهن مثل الاسعافات الاولية اثناء الحرب والسلم ،وفي مكان متناقض اخر تعتبر السعودية هي احدى الدول القلائل التي لا تسمح للنساء بالمنافسة رياضيا في مناسبات دولية ومحليا ،حتى أن الفتيات ممنوعات من ممارسة الرياضة في المدارس الحكومية السعودية وهذا يتناقض مع مبادى حقوق الانسان والتميز بين الجنس البشري . نظرة واحدة من المتتبع الى رياضة المعاقين في العراقب ونتيجة للظروف التي مر بها البلد من حروب وحصار وعزلة اصحبت الرياضة العراقية للمعاقين رقما صعبا ولا زلنا في بداية المشوار حيث هنالك حاجة ملحة الى التواصل ودعم المراكز التدريبية وخاصة للالعاب الفردية لما لها من دور بارز في التتويج الاولمبي والقاري. وينبغى أن تهدف التربية البدنية والرياضية ، إلى تنمية قدرات الفرد وإرادته وضبطه لنفسه وتعزيز اندماجه الكامل فى المجتمع ، وينبغى أن يكفل للإنسان مواصلة نشاطه البدنى وممارسة الرياضة طوال حياته ، فى إطار تعليم شامل ودائم وديمقراطى . ان مساهمة الدولة في بناء الشباب صحيا وثقافيا سيعود بالمنفعة للجانبين فكمية الادوية التي تصرف على الافراد اكثر من المبالغ التي تصرف الى تنمية الجوانب الترويحية والاجتماعية لانه سيخلق نوع من العلاقات الاجتماعية القوية بعيدة عن السياسة وارباكاتها فنلاحظ ان الشعب العراقي في صف واحد في المسابقات الرياضية على خلاف قادتهم السياسين والاديولوجين فالجانب الرياضي لا يقبل القسمة على اثنين . ولكن اين حقوق الانسان الرياضية: 1. من الملاحظ ان وزارة الشباب بدات تخطو خطوات وان كانت بطيئة فهي جيدة ببناء ساحات الترتان والثيل الاصطناعي في بعض المراكز السكانية وهي مبادرة جيدة فانا اعتقد ان السيكولوجيا الخاصة بالافراد الذين يمارسون الالعاب الرياضية في هذه الاماكن سيودي الى تطور في الانتاج على مستوى الالعاب وخلق نوع التوازن في الحقوق الرياضية لافراد المجتمع ولكن انوه على جانب وهو الاهتمام بالالعاب الفردية مثل القوس والسهم والفروسية والسباحة وركوب الدرجات وغيرها لان هنالك امكانيات جيدة وخطوة نحو الافضل. 2.الالتفات الى ناحية مهمة في الابنية المدرسية التي بدات باخذ طابعا كلاسيكيا بعيدا عن التطور العالمي والاقليمي فالمدارس هي مصانع الاجيال وعلينا الاهتمام بها بتوفير ساحات ومختبرات ومساحات خضراء ودولتنا كبيرا مقارنة بسكانها،فخرائط بناء المدارس قبل 30 سنة هي نفسها اليوم مع تغيير التاريخ والختم! مع اعطاء الاولوية للمدارس البعيدة ومدارس الطالبات كونها تعتبر من الفئات المحرومة بدنيا فلا متنفس سوى المدرسة. وفي الختام اعتقد ان الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في وزارة الشباب والتربية ومجلس النواب وحقوق الانسان ووزارة المراة جدا قليلة مع حجم المصروفات في الميزانية العامة د.حسن هادي الزيادي عميد كلية التربية الرياضية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *