الاستثمار الرياضي
يلعب الاستثمار دوراً مهماً وحيوياً في تطور المجتمعات وبناء القدرات والتنمية البشرية ولا سيما تلك التي تتمتع بمقومات النجاح ويعد العراق بنية واعدة لمجالات الاستثمار كافة ومن بينها يبرز مجال الرياضة الذي لا يحتاج الى تكاليف باهضه كبقية الاستثمارات
،عبر تمويل واستثمار القدرات والمواهب الاحترافية وتسويقها عبر العديد من الانشطة واسعة الانتشار ويعتبر العراق زاخرا بالشباب كون هذا العنصر اساس لعملية الاستثمار ،ان دعم تجربة الاستثمار في المجال الرياضي تشوبها الضبابية بسبب عدم وجود قانون خاص للاستثمار في المجال الرياضية والذي اصبح مطلبا اساسيا لتنمية الرياضية في العراق .
وان اغلب الحكومات هي التي تقوم بدعم الأنشطة الرياضية وتمويلها، ومن هنا تأتي عشوائية وتخبط بعض التجارب العربية في مجال الاستثمار الرياضي،
ويهدف الاستثمار في مجال الرياضة للجميع إلى تخفيض الإنفاق الحكومي على البرامج الرياضة عن طريق تخلى الدولة عن مسئوليتها في توفير تلك البرامج والمشروعات،ورفع الدعم عنها مما يترتب عليه تحمل الممارسين لنفقات ممارسة تلك البرامج .
ومن هذا المنطلق ندعو الجهات ذات العلاقة الى تبني هذه التجربة في محافظة المثنى بوحدة رياضية مثل نادي السماوه في أي لعبة لتكون نموذج لخصخصة رياضية والتي تعبر بالمعنى الكامل عن تخلى الدولة عن مسئوليتها في توفير البرامج والمشروعات لهذا النادي ، ورفع الدعم المادي(الضعيف جدا) عنه مما يترتب عليه تحمل الممارسين لنفقات ممارسة تلك البرامج…
علينا ان نرسم الاهداف لهذا البرنامج اذن :
1.ماهي الطرق والاساليب لخصخصة هذا القطاع .
2.ماهي المشكلات التي ستواجه تطبيق الخصخصة في هذا القطاع .
3.ما هو النموذج الذي سنصل اليه (يجب نقل تجربة مقترحة ).
إن أهداف الخصخصة تتمثل في إعادة الهيكلة وتحقيق الاصلاح التنظيمي وزيادة معدلات استخدام الطاقات البشرية ، والحد من إهدار الموارد المالية للدولة ورفع كفاءة المؤسسات ، وزيادة فرص العمل ،فعدد العراقيين الذين تم التعاقد معهم في دول مختلفة من العالم وخاصة الخليج كلاعبين او مدربين بدا في الزيادة فهذا الناتج له مردودات ايجابية على الاقتصاد العام ،اما بالنسبة للطرق العامة لتحويل هذه المشاريع الى قطاعات خاصة فهي كثيرة منها تاجيرها على شكل عقود او اسهم تطرح لمجموعة من الشركاء،ولاجل انجاح تلك التجربة يجب ان تتضح الاطر والقوانين في ذلك مثل: